حكايا السوق
معرض حكايا السوق هو معرض تصويري معاصر يقدم جوانب مختلفة للحياة اليومية داخل أسواق فلسطين التاريخيّة، يُعرض بشكلٍ متزامن في أزقة الأسواق القديمة المتواجدة في سبع مدن فلسطينية مختلفة وهي: القدس والناصرة والخليل وعكا وغزة ونابلس ويافا.
المجموعات الشريكة
وفقرؤية المشروع الشبابيّة والتطوعيّة، تم بناء شبكة علاقات تتجاوز الحدود الجغرافية والمكانية، ما بين المجموعات والمؤسسات الفاعلة في البلدات الفلسطينية المختلفة، بالإضافة إلى إنشاء هيئة تنسيق تجمعها يقوم فيها إنشاء المعرض على أساس قطريّ، تطوعيّ، وشراكيّ.
وتتكون هذه المجموعات من مجموعة عكا ٥٠٠٠ (عكا) وجمعية بليبل (الناصرة) ومقهى ليوان الثقافي (الناصرة) ومحترف شبابيك (غزّة) وجمعية مركز غزة للثقافة والفنون (غزة) ومركز يافا الثقافي (نابلس) ومشروع مساحات للثقافة والفنون (الخليل) وجمعية شباب البلدة القديمة (القدس) وجمعيّة الجالية الإفريقية (القدس) ومجموعة ناشطات من مدينة يافا.
قدّمت هذه المجموعات طاقاتها نحو بناء رؤية المشروع وإنشاء شبكة علاقات فيما بينهم متجاوزة للحدود، على أمل أنّ يخلق هذا العمل سابقية تعاونية، قد تشق الطريق الى مستقبل يقام فيه العمل الثقافيّ الفلسطينيّ دائمًا على أساس وطنيّ، شعبي وجامع.
قيّمو المعرض
وفق رؤية المشروع وإيمانه بضرورة خلق شبكة علاقاتٍ عابرةٍ للحدود الجغرافية التي فُرضت علينا كفلسطينيين وفلسطينيات في مناطق مختلفة من فلسطين التاريخية؛ عمل المشروع منذ تأسيسه على التشبيك مع مجموعة من القيميّن من مدن فلسطينية مختلفة، باحثين وكُتاب وناشطين وفاعلين في الحقل الثقافيّ، تفاعلوا فيما بينهم وتشاركوا رؤيتهم المشتركة وتولوا عملية الإشراف على زوايا المعرض المختلفة، وهم:
شريف سرحان (القيم الرئيسي) ولمى سليمان، وحنين عابد، والرحمن شبابنة، وأريج الأشهب، وأحمد الأقرع
المصوّرون
اعتمد قِوام المعرض على مجموعة صورية، تم جمعها من مصورات ومصورين شابات وشبان من أبناء وبنات هذه البلدات لتعرض الحياة اليومية داخل الأسواق الفلسطينية السبعة؛ إذ كُلّفَت مجموعة من المصورين/ات بالتقاط هذا الصور، بالإضافة إلى تجميع بعض المصورين/ات من مناطقَ مختلفة من فلسطين التاريخية عبر دعوةٍ عامةٍ للمشاركةِ بصورهم. وفي سبيل تحقيق رؤية المشروع التشاركية والتعاونية قامت المجموعة بعقد لقاءاتٍ دورية يشارك كل مصور/ة فيها أعماله/ها مع باقي الفريق؛ ليتشاركوا من خلال هذا المشروع تطلعاتهم وزوايا نظرهم وعدسات كاميراتهم على اختلاف أماكن تواجدها.
القدس
سوق القدس
مكان المعرض
في جمعية الجالية الأفريقية ومناطق مختلفة من الحيز العام داخل السوق
المجموعات الشريكة
جمعية "شبابِ البلدةِ القديمة": وهي مؤسسة وطنية فلسطينية مقرها القدسُ الشريف، تقعُ داخِل أسوارِ البلدةِ القديمةَ. تأسست الجمعية سنة 1990 وتقعُ في مكانٍ يُعرف باسم "إسطبلات خان القطانين" في الجهة الشماليةِ الغربيةِ من السوقِ. تستهدفَ الجمعية فئة الشبابِ والأطفالِ من الجنسين، بالإضافةِ إلى استهدافها شريحةَ النساء.
جمعية "الجالية الإفريقية": هي جمعية فلسطينية غير ربحية وغير حزبية، تأسست عام 1983 بواسطة مجموعة من الأفارقة المقدسيّين وكانت امتدادًا للنادي الخيري الإفريقي الذي نشَطَ في الفترةِ ما بين 1952 ولغايةِ وقوع المدينة المقدسة تحت سيطرة الاستعمار الإسرائيلي عام 1967.
جمعية "برج اللّقلق": تأسّست جمعيّة برج اللّقلق المجتمعيّ في العام ١٩٩١، ومنذ ذلك الحين، أي ما يقارب ٣٠ عامًا وهي تعمل على تقديم الخدمات المختلفة للمجتمع المقدسيّ داخل أسوار البلدة القديمة وتتخصّص في التّمكين الاجتماعي الاقتصادي لهذه الفئة من السكان
نبذة عن السوق
تنقسم الأسواق القديمة في مدينة القدس، إلى أسواق كثيرة، تأخد أغلبها مسمياتها من وظائفها واختصاصها، نحو سوق العطارين، وسوق القطانين؛ فقد أخذ سوق العطارين تسميته نسبة لبيع البهارات والأعشاب الطبيعية فيه. ويقع السوق غرب البلدة القديمة بين سوق اللّحامين والخواجات وهو نقطة الربط ما بين سوق باب خان الزيت وسوق الحصر.
ويميز السّوق سقفه المقوس –مملوكيّ العهد– ويمتد من بداية السوق إلى نهايته وله أقبية تتقاطع مع بعضها، لها فتحات تهوية وإضاءة، يُعد السوق من الأسواق الجميلة فيبيع الأعشاب كالزعتر وتوابل العطارة، وهو ما يجعل منه ممرًّا عبقًا بالرّوائح الجميلة والطبيعية. ونظرًا لتضاؤل عدد محلّات العطارة في السّوق، باتت للسّوق الآن استخداماتٌ متعدّدة.
في المقابل، أخذ سوق القطانين مسماه بكونه سوقًا لبيع المنتوجات القطنية والحريرية والأقمشة المتنوّعة. بناه الأمير سيف الدين تنكز النّاصري نائب الشام في عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون. ويقع السّوق في الناحية الغربية من سور المسجد الأقصى الغربيّ، ما بين باب المطهرة وباب الحديد – مقابلًا لقبة الصخرة من الخارج يمتد من شرق المدينة إلى غربها.
سوق النّاصرة
مكان المعرض
منطقة سباط الشيخ
المجموعات الشريكة
جمعية "بليبل": مساحة شبابية تعاونية تتواجد في البلدة القديمة في الناصرة، مُستقلّة ومُسجّلة كجمعية غير ربحية. تعمل الجمعية على تفعيل وإدارة برامج في البلدة القديمة في الناصرة لرفع مكانتها على الصّعيدين الاجتماعيّ والاقتصاديّ؛ وتركّز على إحياء سوق الناصرة الغني بإرثه الحضاريّ والتاريخيّ وتحاول العمل على إتاحة البلدة القديمة كفضاء اجتماعي لكافّة الناس.
مجموعة "ليوان": مجموعة من الأفراد المستقلين سياسيًا، يعارضون الانقسامات الجسدية والعقلية التي فُرضت عليهم، تهدف المجموعة إلى تشجيع أهل الناصرة على استرداد فخر الإقامة في مدينتهم، بالإضافة إلى تعريف الزوّار بأهمية المدينة وإطلاعهم على معالمها التّاريخيّة.
نبذة عن السوق
تقع البلدة القديمة في وسط مدينة الناصرة، التي كانت مبنية قديمًا على سفح جبل النبي سعين نزولًا حتى الوادي حيث يوجد السوق القديم الّذي كان ولا يزال قلب المدينة النّابض بالحركة التّجاريّة.
وقد تعدّدت الأسواق في مدينة الناصرة قديمًا وازدادت وازدهرت بشكل جدّي وملحوظ، ففي كتابه "خمسون عامًا في فلسطين" يذكر فرانسيس إملي نيوتن بأنّ الناصرة كانت مدينة مزدهرة بأسواقها وهذه الظاهرة نجدها فيها اليوم أيضًا ففيها العطّارون والصّاغة والبقّالون والحدّادون والنحّاسون والإسكافيون والخيّاطون والنجّارون وبائعي الخضار وأصناف عديدة من التّجّار تكفي حاجة المدينة وضواحيها. فقد كانت أسواق الناصرة ولا تزال تعجّ بأهل القرى والمناطق المجاورة بحيث يجدون فيها كل متطلّباتهم ويشترون منها جميع احتياجاتهم.
وسُميّت الأسواق قديمًا بأسماء مالكيها أو بأسماء ما يُباع أو يعمل فيها، وكانت هذه الأسواق كثيرة، وكان بعضها مسقوفًا بنظام بديع يدفع عن الناس حرارة الصيف وبرد الشتاء. أما الأسواق فهي: سباط الشيخ، سوق الشيخ، سوق الصباغين، سوق دار فرح، سوق البروتستانت، الجرينة (تصغير لكلمة جرن)، سوق القهاوي والخمارات، سوق الصاغة، سوق الخضار، سوق الخواجات، سوق الإسكافية، سوق النجارين وسوق الخان
.
سوق غزّة
مكان المعرض
جاليري شبابيك وعلى أنقاض برج الشروق وسط سوق الرمال الذي تضرر جراء العدوان اللاخير
المجموعات الشريكة
مجموعة "شبابيك": مجموعة شبابية من الفنانين/ات تجمعهم اهتمامات وتصوّرات مشتركة، يؤمنون بالعمل الجماعي والتفكير المشترك لتطوير الجانب الإبداعي للحركة التّشكيليّة الفلسطينيّة، ويسعون دائمًا للبحث عن ما هو جديد ومعاصر للفن في سبيل بلْوَرتِه ليخدم المخزون الفني الذي يمتلكون.
جمعيّة "مركز غزة للثقافة والفنون": مؤسّسة خيريّة غير حكومية لا تهدف للرّبح، مُسجّلة في وزارة الدّاخليّة بموجب قانون الجمعيات والهيئات الأهلية رقم (1) لسنة 2000.تكرّس الجمعية طاقاتها ونشاطاتها في سبيل الحفاظ على التّراث والهويّة الثقافيّة الفلسطينيّة وتحاول أن تخلق جسرًا بين الفنّ وقضايا المجتمع المختلفة من خلال نشر الثّقافة والفنون بكل روافدها المختلفة.
نبذة عن السوق
بين شارع عمر المختار وشارع الوحدة يقع سوق الزاوية، يتوسط المدينة، ويأخذك بعيدًا في قصصٍ وحكاياتٍ لا تنتهي؛ تبدأ مع بداية تأسيسه في العصر المملوكي قبل حوالي 700 عام، وصولاً إلى يومنا هذا، وعبق التاريخ ينتشر في الأروقة والدروب.
سوق الزاوية الذي اشتهر لوقوعه بجوار سوق قيسارية الأثري في البلدة القديمة تحيط جوانبه منشآت تجارية متنوعة، وجوامع تصدح بالأذان، بينما الكنيسة قائمة تصلي مع الرفاق وتبتسم لجيرانها من المسلمين، فيرفع المسجد العمري الكبير يده مصافحًا كل المارين فوق بلاطه، وما بين دور العبادة والحوانيت الصغيرة تلتحم الوجوه لتصير واحدًا، يمسك رجل في يده طفلاً ليشتري بعض التمر، وامرأة تبتسم لعجوز تبيع الفاكهة عند الناصية. ثمانية عشر حانوتًا أو دكانًا يقابلها على الناحية الأخرى قرابة ستة عشر حانوتًا آخرًا، جميعها ذات سقف معقود بعقود متقاطعة، عمق الحانوت الواحد نحو 2.7 متراً.
سيبقى سوق الزاوية معلمًا مهمًا في تاريخ فلسطين وقطاع غزة، تمر عليه حقب تاريخية متعاقبة، وسيظل توارث المهن مستمرًا، جيلًا بعد جيل، يقصده التجار والمشترون من كافة أنحاء العالم، كما كانوا سابقًا، يتخذون منه نقطة من نقاط طريق تجارتهم من مصر إلى الشام وغيره
Shaymaa Awawdeh
سوق الخليل
مكان المعرض
قهوة بدران + محلات بالبلدة القديمة + مدرسة عمر
المجموعات الشريكة
مشروع "مساحات": هو مشروع لإنعاش الأماكنِ التاريخيةِ في البلدةِ القديمةِ في الخليل من خلال الثّقافة والفنون. بدأت المجموعة مع عددٍ من الخبراءِ والفنانين في مجال الموروث الثقافيّ والفنون ليتم التركيز على الأماكنِ التاريخيةِ المهملةِ في مدينة الخليل وإعادة إنعاشها واحيائها.
شركة "Team- فريقك".
مجموعة شبابية تعمل على تنظيم وإدارة الفعاليات (معارض مؤتمرات بازارات) بشكل احترافيّ وإبداعيّ حيث تهتمّ بكافّة التفاصيل بدايةً من التخطيط والتصميم ومن ثم التواصل وتوفير المستلزمات، كما تعمل على خلق الموازنة بين الجانب التطوعيّ والتشاركيّ والجانب الربحيّ مستمدّة ذلك من قيم وموروث الشعب الفلسطيني وفعالياته والتي كانت تقوم على التّعاون بين كافّة الأطياف.
نبذة عن السوق
بين شارع عمر المختار وشارع الوحدة يقع سوق الزاوية، يتوسط المدينة، ويأخذك بعيدًا
في وادي الخليل، جنوب شرق المدينة، يتربع المسجد الإبراهيمي محاطًا بحاراتٍ وأحواشٍ وبيوتٍ قديمة؛ هكذا تبدو خارطة البلدة القديمة، وهكذا تظهر معالمها كأنها جسدٌ قلبُهُ المسجد الإبراهيميّ وأعضاؤُهُ حارات المدينة وبيوتها، وتبدو الأزقةُ الواصلة بينهما كأنّها شرايين على شكل طرق يتدفق فيها جموع أهالي البلدة والوافدون إليها، لتملأ مساجدها وزواياها ومدارسها وأسواقها وخاناتها بالحياة؛ إذ يعتبر المسجد الإبراهيميّ الشريف العنصر الرئيسي في المدينة والذيتؤدي إليه الطّرق الرئيسية على اختلافها.
تميّزت أسواق الخليل بالنمط الطّوليّ حيث تتوزع المحالّ التّجاريّة على جانبي الطّريق كمحطاتٍ ضمن قصبة المدينة أو شارعها الرّئيسيّ الممتدّ من مدخلها وحتى المسجد الإبراهيميّ الشريف.
ومن أهم تلك الأسواق: سوق القزّازين، سوق الزيّاتين، سوق الحصريّة، سوق اللّبن، سوق الإسكافيّين وسوق الغَزْل. بالإضافة إلى الخانات مثل خان الخليل، خان شاهين، خان الوكالة وخان الدّويك.
تأثّرت الأسواق كما سائر أنحاء المدينة بالواقع السّياسيّ الجديد الّذي فرضه الاستعمار الإسرائيليّ وتبعاته من محاولات طمس الهويّة وإخفاء ملامح إبداع الفلسطينيّ وتكثيف الوجود العسكريّ في محيط البُؤَر الاستيطانيّة التي انتشرت في البلدة القديمة في محيط أسواق المدينة. وتعتبر مجزرة الحرم الإبراهيمي عام 1994 نقطةً مفصلية في تاريخ البلدة القديمة بشكل عام، حيث تم فرض القيود والاغلاقات والمعيقات في الشوارع المؤدية إلى البلدة القديمة وأسواقها وداخل طُرِقِها الدّاخلية؛ مما أدّى إلى تراجُع الواقع الاقتصاديّ في البلدة القديمة.
سوق يافا
مكان المعرض
ضيافة يافا
المجموعات الشريكة
مجموعة "يافا": مجموعة مستقلّة من النّساء الفلسطينيّات اللّواتي يسكنَّ في مدينة يافا، وينشَطن في العمل الاجتماعيّ والسياسيّ في المدينة؛ ويمتلكن رؤية تحرّريّة فكريّة تقدّميّة تناهض أشكال القمع والاستعمار؛ يطمحن من خلالها إلى تقديم مساحة فلسطينية بديلة مستقلّةٍ وحُرّة على الصّعيد القوميّ، الإنسانيّ، النّسويّ والاقتصاديّ.
نبذة عن السوق
في مدينة يافا، بجانب دوار الساعة في البلدة القديمة، يقع السوق القديم، يمتد بجانب سور يافا حيث كانت تقع أبنية كثيرة تابعة للوقف المسيحي والأديرة، إذ كان هذا السوق، عبارةً عن مجموعة من الأسواق القديمة التي تسمى مُجتمعِة بسوق "الدير" وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين بدأ السوق يأخذ شكلًا آخر، إذ تحول من سوقٍ للخضار والفواكه إلى سوقٍ ذي طابعٍ حضريّ.
معماريًّا، كانت المباني أيّوبية عثمانيّة بطابع إيطاليّ. وهي مكوّنة من طابقين، يتكوّن الطابق الثّاني من أقواسٍ وعمدان. وفي بداية القرن العشرين بدأ الناس يسكنون في الطابق الثّاني. فيما بعد اعتمدت يافا على زراعة وتصدير البرتقال، مما شجّع وزاد من صناعة صناديق الخشب في منطقة السوق لاحتواء البرتقال وتصديره.
شهدت المدينة عدّة أحداثٍ مهمة ساهمت في تشكيل هويّة السوق، ولعلّ ما شهدته المدينة بشكلٍ عام، وسوق يافا بشكلٍ خاص، مع دعوة اليهود الجدد للاستقرار في فلسطين وما قبل هذه المرحلة كان عاملًا مهمًا في تشكيل السوق بشكله الحالي، ورسم معالم تحوّلاته من الانتداب البريطانيّ وحتى هذه اللحظة.
سوق عكا
مكان المعرض
الساحة مقابل جامع الجزار
المجموعات الشريكة
مجموعة "عكا 5000": مجموعة شبّان وشابّات من نسيج عكّيّ فلسطينيّ، يتشارك أفراد المجموعة في اهتماماتهم ومبادرتهم لخدمة مجتمعهم ويسعون في سبيل ذلك لبناء إطار وحيّز وفضاء عامّ يجمعهم ويتشاركون فيه تطلعاتهم المستقبلية، تهدف المجموعة لبناء فريق مستقلّ، مترابط ومخلص لمصلحة أبناء وبنات مدينتهم عكّا.
نبذة عن السوق
حازت أسواق عكا على مكانة متميّزة في اقتصاديّات المدينة، وكان ازدهار هذه الأسواق نتيجة حتميّة لازدهار المدينة، وارتفاع شأن مينائها. تميّزت أسواق المدينة منذ أكثر من ألفَيْ سنة، بتجارة الوساطة إذ كان يزورها التّجّار من الشّرق والغرب، وفيها تتمّ المقايضة والصفقات التجارية وتحدّد الأسعار والمقاييس والمكاييل، وقيمة النقد المتعامل به. ففي الحقبة الصليبية أُنشِئت مؤسسة الدّاوية (المعبديّين) في عكّا.
يوجد في عكا اليوم ثلاثة أسواق يعود تاريخها إلى العهد العثمانيّ، ومن هذه الأسواق لم يبق سوى سوق واحد يعمل بشكل نشط، يسمى بالسوق الأبيض إذ أقيم هذا السوق في عهد ظاهر العمر الزّيدانيّ وكان يسمى بسوق ظاهر، وكان مسقوفًا بالخشب وعلى جانبيه امتدت الغرف المعقودة والتي بلغ عددها نحو ۱۱۰ غرفة وفي طرفيه أقيم سبيل للماء. وفي عام 1817 شب حريق في السوق أسفر عن تدميره، وفي عام 1818 أعاد سليمان باشا العادل ترمیمه من جديد في نفس الموقع وكلّسه بالكلس الأبيض ومن هنا جاء أصل التسمية.
لا تقتصر المدينة القديمة على هذا السوق وإنما شملت السّوق التّركيّ أو ما يسمّى بسوق العتم، وهو سوق كبير يمتد حول جامع الجزار وعلى مقربة منه في الجهة الشرقية والجنوبية. أما الأن، فالسوق الوحيد القائم اليوم في المدينة هو السوق الشعبي، ويمتدّ من ساحة اللّومان في الزاوية الشماليّة الشرقيّة للمدينة وحتى ساحة الكركون بالقرب من ميناء المدينة ويشمل هذا السوق أكثر من 250 متجرًا.
سوق نابلس
مكان المعرض
ساحة المنارة
المجموعات الشريكة
المنتدى التنويريّ الثقافيّ الفلسطينيّ: تأسّس المنتدى التنويريّ بعد مبادرة من مجموعة من المثقّفين/ات والشّباب/ات المؤمنين/ات بالفكر التنويريّ، والمدركين لأهمية التّفكير العقلانيّ اللّامحدود. وتم تسجيل المنتدى بتاريخ 5 يوليو/تموز من سنة 2005 في وزارة الداخليّة الفلسطينيّة. يهدف المنتدى إلى تعزيز الوعي الدّيموقراطيّ والاجتماعيّ للمجتمع الفلسطينيّ بمفهوم وطنيٍّ تنويريٍّ وبعمق عربيٍّ وبعد إنسانيٍّ.
مركز "يافا" الثقافيّ:
يقع مركز يافا الثقافيّ في مدينة نابلس، وتحديدًا في مخيّم بلاطة. تأسّس المركز عام 1996 كذراع ثقافيٍّ للجنة الدّفاع عن حقوق اللّاجئين الفلسطينيّين من قبل مجموعة من الشّبّان المتعلّمين من مخيّم بلاطة. تأسس المركز على أساس توعية الأطفال بحقوقهم وإخراجهم من التأثيرات السّلبيّة لحالاتهم الصّعبة وتقوية شخصيّاتهم ومواهبهم ومهاراتهم. كما سعى المركز إلى تعزيز التّطوّع والعمل الاجتماعي والابتكار.
نبذة عن السوق
تُشكّل الأسواق العامّة جزءًا مهمًّا من المدينة، وتؤثِّر في تشكيل طابعها ومخطّطها العامّ. وتتميز الأسواق في المدن التّقليدية بطابعها الشرقي، وأُنس تعاملاتها التجارية في أسواقها المتخصصة. وتعتبر أسواق نابلس القديمة من أجمل الأمثلة على هذا النمط التنظيميّ، والاشتغال بها مرتبط بنوع الأنشطة التجاريّة فيها، ومنها اشتُقَّت أسماؤها. ويمكن التّعرف أيضًا على أسماء عدد من الأسواق الّتي وجدت في المدينة على غرار السّوق السّلطاني، وسوق عين السّوق، وسوق المربّعة، وسوق الغزل، وسوق الإسكافيّين، وسوق النّجارين، وسوق اللّحّامين، وسوق العطّارين، والسّوق الشّرقي، والسوق الغربيّ. ويُستدلّ من ذلك، أنّ أسماء الأسواق كانت مشتقّة إما من موقع السّوق الجغرافيّ من المدينة، أو من طبيعة الاشتغال فيه.
اشتهرت المدينة بوجود عدد من الصّناعات الحِرفيّة التي شكلت رافدًا اقتصاديًّا مهمًّا، وكانت منتجاتها تصدر إلى الخارج. ومعظم هذه الحِرَف مشابهة للحِرَف التّقليديّة الشّاميّة، فالارتباط الاقتصاديّ مع مدينة دمشق ظل قائمًا إلى ما قبل الاستعمار الإسرائيليّ، وساهم هذا التّواصل بين البلدين بازدهار التّجارة بين المدن العربيّة ونابلس، ومنها الحدادة، والنّجارة، وصناعة الأواني النّحاسيّة، وصناعة السّكّر، والمنسوجات القطنيّة والصوفيّة.